وقت القراءة: 2 دقائق
- رفعت شركة جوجل دعوى قضائية ضد شخصين بتهمة تحميل تطبيقات العملات المشفرة الاحتيالية على متجر جوجل بلاي الخاص بها
- يكشف ملف المحكمة عن المخطط الذي دبره المتهمان يونفينغ صن وهونغنام تشيونغ، لاستهداف الضحايا بوعود استثمارية خادعة
- وتم إقناع الضحايا بتنزيل تطبيقات استثمارية من متجر Google Play، مدعين كذبًا عوائد عالية، مما أدى إلى خسائر مالية
رفعت شركة Google دعوى قضائية ضد شخصين قائلة إنها قامت بتحميل تطبيقات تشفير احتيالية على متجر Google Play الخاص بها، مما أدى إلى خسائر لأولئك الذين قاموا بتنزيلها. كشفت دعوى قضائية حديثة عن مخطط الاحتيال، الذي يُزعم أنه دبره المدعى عليهم يونفينج صن، المعروف أيضًا باسم “ألفونس صن”، وهونجنام تشيونج، المعروف أيضًا باسم “تشانغ هونغنيم” و”ستانفورد فيشر”. وتم تشجيع الضحايا على تنزيل تطبيقات الاستثمار المزعومة من Google Play، ووعدهم بعوائد مربحة تبين في النهاية أنها خادعة.
تطبيقات احتيال الاستثمار المستخدمة
جوجل يزعم أن صن وتشيونج، إلى جانب متآمرين آخرين مجهولين، صمموا التطبيقات لعرض عوائد وهمية، وإغراء الضحايا بتحويل الأموال إليهم من أجل “الاستثمار”. ومع ذلك، عندما حاول الضحايا سحب الأموال، ورد أنهم تعرضوا لمطالبات برسوم إضافية تحت ستار تسهيل عمليات السحب. هذه التقنيات شائعة في عمليات احتيال الاستثمار في العملات المشفرة.
وعلى الرغم من جهود جوجل لمكافحة المخطط من خلال تعليق التطبيقات الاحتيالية، فقد استمر المدعى عليهم في تحميل تطبيقات جديدة، مما أدى إلى خسائر مالية لما يقرب من 100000 مستخدم على الأقل. ولا يقتصر هذا المخطط على الاحتيال على المستهلكين فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا لسلامة نظام Google الأساسي، مما يستلزم إجراء تحقيقات وجهود إصلاح مكلفة.
إعلانات Google Play المزيفة ليست شيئًا جديدًا، حيث اضطرت الشركة إلى ذلك معالجة هذه الآفة منذ عام 2019 على الأقل.
يستخدم المحتالون وسائل التواصل الاجتماعي لإغراء الضحايا
الزوجان متهمان باستخدام وسائل مختلفة لاستهداف الضحايا المطمئنين، واستخدام حملات الرسائل النصية، وبدء محادثات مع الضحايا المحتملين، وبناء الثقة تدريجيًا لإقناعهم بالاستثمار في تطبيقاتهم الاحتيالية. كما قاموا بإنشاء مقاطع فيديو مقنعة عبر الإنترنت، ونشروا معلومات كاذبة حول شرعية وربحية منصاتهم الاستثمارية، واستخدموا استراتيجيات التسويق التابعة، وإغراء المستخدمين ليصبحوا شركات تابعة والترويج لتطبيقاتهم كوسيلة سهلة لكسب المال.
بمجرد قيام الضحايا بتنزيل التطبيقات، تم تقديم واجهات مصممة لهم لتبدو شرعية، وتظهر أرصدة الاستثمار والعوائد بشكل زائف. ومع ذلك، عندما حاول الضحايا سحب أموالهم، واجهوا عقبات عديدة؛ وتم إخبار البعض أنهم بحاجة إلى دفع رسوم إضافية أو الحفاظ على الحد الأدنى من الأرصدة، بينما لم يتلق البعض الآخر أي رد على الإطلاق من خطوط خدمة العملاء المزعومة.
وعلى الرغم من جهود جوجل لمكافحة السلوك الاحتيالي، استمر المدعى عليهم في إنشاء تطبيقات احتيالية جديدة، واستغلال نقاط الضعف في النظام. وأدى هذا المخطط المستمر إلى خسائر مالية كبيرة للضحايا، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى استمرار اليقظة وتدابير الإنفاذ لحماية المستخدمين من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت.