في ظل الثورة التقنية الحالية، اقتنع الكثير من الآباء والأمهات، بضرورة تعلم أبنائهم استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، والخروج من دائرة “التعلم النمطي” لمواكبة متطلبات العصر وهو ما يكشف خبيرين كيفية تنفيذه بشكل آمن.
وتثير خوارزمية "تشات جي بي تي" الكثير من الحماسة والجدل أيضا لأن الوصول إليها مجاني ويستخدمها الملايين حول العالم لكتابة مقالات أو سطور من الشيفرة البرمجية أو الإعلانات أو حتى ببساطة لاختبار قدراتهم.
ويوضح خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سلوم الدحداح، أن الأطفال أسرع بكثير من الكبار في مواكبة التطورات التكنولوجية وتعلم التعامل مع "الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية".
لكنه ينصح الأسر بعدم استخدام أبنائهم منصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي قبل عمر 4 سنوات.
إيجابيات برامج الذكاء الاصطناعي
حسب ما يذكره الخبيران فإن برامج الذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي" غير مخصصة للأطفال، لكن الطفل قد يتعرض إليها في ظل الانفتاح الذي تشهده التكنولوجيا حاليا.
ولذلك يجب استخدام تلك البرامج تحت رقابة الأهل، والاستفادة من عدة إيجابيات يمكنها "مساعدة الطفل في عدة جوانب"، كالتالي:
- مساعدة الأطفال لتحسين التعلم وتنمية مهارات الكتابة.
- يمكن استخدامه للتغلب على بعض الصعوبات التعليمية.
- يمكن استخدامه للحصول على أفضل إجابة حول عدة مجالات.
- مساعدة الطفل في حل المسائل الرياضية والفيزيائية والهندسية.
- مساعدة الطفل في تنمية مهاراته العلمية.
- مساعدة الطفل في تعلم أساسيات البرمجة.
- يمكن استخدامه لـ"الترفيه عن الأطفال."
سلبيات برامج الذكاء الاصطناعي؟
هناك عدة لسلبيات للاستخدام المتزايد لبرامج الذكاء الاصطناعي، يرصدها الخبيرين في النقاط التالية:
- تقدم إجابات "غير دقيقة" علميا في الكثير من الأحيان.
- تقدم معلومات تاريخية ودينية "غير صحيحة".
- قد تقتل "مهارات الإبداع والتفكير" لدى الأطفال.
كيفية الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي؟
يقدم الخبيران عدة نصائح للأسر لتجنب السلبيات واستخدام برامج الذكاء الاصطناعي بـ"شكل آمن ومناسب للأطفال"، كالتالي:
- بحث الأسر عن برامج ذكاء اصطناعي مناسبة لعمر أبنائهم ومناسبة لاستخدام الأطفال
- استخدام برامج الذكاء الاصطناعي بشكل عام تحت رقابة الآباء.
- متابعة الأبناء أثناء استخدام تلك البرامج وتوضيح حقيقة "الإجابات" وتوضيحها بشكل يناسب أعمارهم.
- استخدامها لوقت محدد بعدد ساعات محددة.
- تجنب أخد المعلومات التاريخية والدينية من تلك البرامج.
- عدم الاعتماد على البرامج الذكاء الاصطناعي بـ"شكل كلي في تعليم الأبناء".
- عدم التسليم بالنتائج التي يتم الحصول عليها من تلك البرامج وتعليم الأبناء كيفية الحصول أجوبة لأسئلتهم من مصادر أخرى كمواقع إلكترونية موثوقة وكذلك الكتب.
“>
سلاح ذو حدين؟
يؤكد استشاري تقنية المعلومات، إسلام غانم، أن التطور السريع في الذكاء الاصطناعي وإجابته على جميع الأسئلة بجميع المجالات يمثل “سلاحا ذو حدين” بالنسبة للأطفال خاصة.
واجتاح برنامج “تشات جي بي تي” (ChatGPT)، الذي يتفاعل مع البشر ويستطيع إنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب جميع المجالات.
وتثير خوارزمية “تشات جي بي تي” الكثير من الحماسة والجدل أيضا لأن الوصول إليها مجاني ويستخدمها الملايين حول العالم لكتابة مقالات أو سطور من الشيفرة البرمجية أو الإعلانات أو حتى ببساطة لاختبار قدراتهم.
ويوضح خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سلوم الدحداح، أن الأطفال أسرع بكثير من الكبار في مواكبة التطورات التكنولوجية وتعلم التعامل مع “الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية”.
لكنه ينصح الأسر بعدم استخدام أبنائهم منصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي قبل عمر 4 سنوات.
إيجابيات برامج الذكاء الاصطناعي
حسب ما يذكره الخبيران فإن برامج الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي” غير مخصصة للأطفال، لكن الطفل قد يتعرض إليها في ظل الانفتاح الذي تشهده التكنولوجيا حاليا.
ولذلك يجب استخدام تلك البرامج تحت رقابة الأهل، والاستفادة من عدة إيجابيات يمكنها “مساعدة الطفل في عدة جوانب”، كالتالي:
- مساعدة الأطفال لتحسين التعلم وتنمية مهارات الكتابة.
- يمكن استخدامه للتغلب على بعض الصعوبات التعليمية.
- يمكن استخدامه للحصول على أفضل إجابة حول عدة مجالات.
- مساعدة الطفل في حل المسائل الرياضية والفيزيائية والهندسية.
- مساعدة الطفل في تنمية مهاراته العلمية.
- مساعدة الطفل في تعلم أساسيات البرمجة.
- يمكن استخدامه لـ”الترفيه عن الأطفال.”
سلبيات برامج الذكاء الاصطناعي؟
هناك عدة لسلبيات للاستخدام المتزايد لبرامج الذكاء الاصطناعي، يرصدها الخبيرين في النقاط التالية:
- تقدم إجابات “غير دقيقة” علميا في الكثير من الأحيان.
- تقدم معلومات تاريخية ودينية “غير صحيحة”.
- قد تقتل “مهارات الإبداع والتفكير” لدى الأطفال.
كيفية الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي؟
يقدم الخبيران عدة نصائح للأسر لتجنب السلبيات واستخدام برامج الذكاء الاصطناعي بـ”شكل آمن ومناسب للأطفال”، كالتالي:
- بحث الأسر عن برامج ذكاء اصطناعي مناسبة لعمر أبنائهم ومناسبة لاستخدام الأطفال
- استخدام برامج الذكاء الاصطناعي بشكل عام تحت رقابة الآباء.
- متابعة الأبناء أثناء استخدام تلك البرامج وتوضيح حقيقة “الإجابات” وتوضيحها بشكل يناسب أعمارهم.
- استخدامها لوقت محدد بعدد ساعات محددة.
- تجنب أخد المعلومات التاريخية والدينية من تلك البرامج.
- عدم الاعتماد على البرامج الذكاء الاصطناعي بـ”شكل كلي في تعليم الأبناء”.
- عدم التسليم بالنتائج التي يتم الحصول عليها من تلك البرامج وتعليم الأبناء كيفية الحصول أجوبة لأسئلتهم من مصادر أخرى كمواقع إلكترونية موثوقة وكذلك الكتب.